قامشلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لمتابعتنا على الفيسبوك
زر اعجبني

متى اخر مرة احتضنت فيها امك

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

متى اخر مرة احتضنت فيها امك Empty متى اخر مرة احتضنت فيها امك

مُساهمة من طرف اميرالجزيرة الجمعة يونيو 13, 2008 3:22 pm

السلام عليكم

ربما موضوعي غريب شوي لكن له ابعاد وزوايا لمن يريد الاستذاكار لمفرداتها

الكثير منا نشأ و كبر ... ولم يعلم أنه لايزال في عين أمه صغيراً ...
لا يعلم أن أمه لازالت تنتظر منه أن يعوضها ...
لو نظرنا إلى أنفسنا هل نستطيع العيش دون أن نجد من يشبع عواطفنا ...
من يشبع فينا الرغبة الملحة في إظهار المودة والمحبة ...
كلنا الشباب اليوم لدينا من نحبه ونضمه بحنان وحميمية ... إما صديق أو زوج أو ابن أو أخ ...
إلا هذه الأم المسكينة ... لازالت تنتظر من يأتي إليها ويضمها إلى قلبه ... ويدعه ليحكي لقلبها ... فتتحاكى القلوب ...
فيشكو ذلك القلب المُعنّى لذلك القلب الشاب الذي لم تهده الآلام بعد ... فيضمد جراحه ... ويواسيه ...
بل ويشعره بالقرب ... فمن أولى بقربك غير أمك !!
**********************************ومضة **********************************
يقول شكسبير : لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم ... ولا وردة أجمل من ثغرها !!!
**************************************** ***********************************
ذلك الصدر الحنون .. والقلب الكبير الذي طااااالما اتسع لهمومك صغيرا ... قل لي بالله .. من حمل همك حتى رزقت بوظيفة ..
من الذي ذرفت دمعاته حين جار الناس عليك ..
من الذي رعاك وحرم نفسه متع الحياة ولذائذها حين مات عائلك .. وبقيت هي لاتدري ما تسد .. فزوج فارق .. وابن تيتم ... ومستقبل لا تعلم مداه ...
فشدت الوثاق .. وعزمت ألا تتزوج لترعاك ... أخذت على نفسها موثقاً ألا تسمح لأحد أن يناديك يتيم ....
فلما شب ذاك الأمل عن الطوق ... إذا به يبحث عن زوجة تؤويه .. وإذا بها تحلم في زوج يؤويها ...
فرحت لكم في يوم الفرحة الكبرى ... ابتهجت .. دمعت عيناها ... رفعت أكفها تدعو بالتوفيق ... استقبلت التهاني ...
وحالها ... اسرحي يانفس وانسي من تكوني جاوزي جلجلة الموج الحرون ...
.................. ومضت الأيام فإذا بها ترى ذلك الولد الذي كان يقابلها طوال يومه فيما مضى ... إذا بها لا تراه إلا مع زوجه ... فإذا حان المساء عاد لبيته ..
وكأنه أصبح اليوم عليها ضيفا .. وعنها أجنبيا ...
أصبحت كلما زارتها .. تنشغل في أولادها .. فاجلس ياهذا .. وكل ياهذا .. حتى إذا جاء الزوج خرجت .... وكأنها أصبحت اليوم ضيفة عليها ..
وحالها ...
محال أن ترى صدرا أحن عليك من صدري ...
استوحش عليها البيت ... أتناجي زواياه !! ... أتضع يدا عى خد وتجلس تستعيد الأيام الخوالي

...........*.*.*.*.*.*..................

هناك دراسة نفسية ذكرت سبب كون الرجل إذا شاب وكبر أبناؤه وكبرت زوجه بحث عن زوجة ، وكون المرأة إذا كبرت فإنها لا تفكر في هذا الأمر
_ إلا من لم تشبع عواطفهم أصلا _ وهذا أصل في ديننا الحنيف إذ الرجل يباح له الزواج من أربع ولا يستنكر زواجه وإن ....
والمرأة لايباح لها إلا رجل واحد .... أشارت الدراسة إلى أن الرجل إذا جف نبع الحنان القديم بحث عما يجدده _ الزواج _ أما المرأة فإنها تنتظره من ابنائها
وأحفادها ... ... ...
ونحن الآن نتسائل .. إذا ووجهت بالصد والتجاهل ... فأين تذهب !!!

.................*.*.*.*.*.*............

فلنذهب اليها الآن .. ولنغمرها بحنان ... ولنحضن حضنا حوانا صغارا ... لتكن صريحة .. صارخة ... دافئة ... أو باكية ... متحشرجة ...
أحبك ياأمي ... لا حرمني الله منك ...

أين القبلات على القدمين ..... نعم على القدمين .. تذكر لي احدى اخواتي المقربات موقفا لا زال عالقا بذاكرتي ...
تقول انها كانت قبل أن تتزوج إذا اشتاقت لأمها أكبت على قدميها تقبلها .. فلما كبرت البنت وأنجبت فإذا العجب!!
ابنة لها تبلغ 4 سنوات ... إذا استيقظت من النوم أكبت على قدميها تقبلها .. تقول : ووالله ماعلمها أحد .. وما رأت أحدا يفعلها .. ولكن... كما تدين تدان !


احضنها وارقب الدمعات في عينيها .. لا تخجل .. هي أمك ..
ستموت يوما ما ثم لن تعود ولو تصعدت في السماء ..
هي باااااااااااااااااب ..... إذا أغلق .. تالله لن ينفتح !!
اغفر الزلة .. واصفح ..وسامح .. وانسَ ماكان ...
فستموت .. ستموت ...

======
ورد في الربا من الوعيد ما لم يرد على أي ذنب آخر دون الكفر قال الله تعالى [فأذنوا بحرب من الله ورسوله] . (ابن تيمية)


اخوكم
اميرالجزيرة
اميرالجزيرة
مشرف المجلة العلمية
مشرف المجلة العلمية

ذكر
عدد الرسائل : 361
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

متى اخر مرة احتضنت فيها امك Empty رد: متى اخر مرة احتضنت فيها امك

مُساهمة من طرف lora الجمعة يونيو 13, 2008 4:11 pm

طبعا لن اخالفك في قدسية الام ومكانتها الكبيرة التي يجب ان تكون في قلوبنا من الحب والاحترام
والتقديروووو ومهما حاولنا لن نوفيها حقها.. لكن يجب ان نقتنع بامر وهو ان ما تقوم به الام واجب عليها من واجبها تربية ورعاية اطفالها ونشاتهم باحسن الخلق والطباع وان تبذل كل وسعها
حتى يكونوا الافضل دوما..وعليها ان لا تنتظر المقابل تجاه ذلك كله..
الام تنتظر الحب والاحترام فقط..وطالما ابنها او ابنتها تزوجوا فان سعادتهم هي مصدر سعادتها
اما بالنسبه لقبلات اليدين والقدمين فليس مستحب ابدا ولا يدل على الحب وانما فيه ما يدل على الاذلال اكثر منه حب هذا من وجهة نظري
شكرا للموضوع اخ امير الجزيرة
lora
lora
مشرفة آدم وحوا
مشرفة آدم وحوا

انثى
عدد الرسائل : 617
تاريخ التسجيل : 28/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى