التحالف الكردستاني يدعم مرشح جبهة التوافق وي

اخبار وتقارير: التحالف الكردستاني يدعم مرشح جبهة التوافق ويطالب بإقالة النجيفي



متابعة الاتحاد: عبر المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني فرياد راوندزي عن دعم الكتلة المبدئي لمرشح جبهة التوافق، موضحا أن التحالف استلم بشكل رسمي أسماء ثلاثة مرشحين، اثنان من الجبهة العربية المستقلة، والآخر من جبهة التوافق، ولفت راوندزي إلى أن الخلافات بين ممثلي العرب السنة تعيق حسم مسألة رئاسة البرلمان، الأمر الذي يتوجب على الكتل السنية حسمه للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف، وأشار راوندزي إلى أن التحالف الكردستاني قدم بعض الاقتراحات والملاحظات للحزب الإسلامي كونه أكبر الكتل السنية، طالبه فيها بتقديم تنازلات أو التخلي عن بعض المواقع التي من الممكن إسنادها إلى الآخرين في سبيل حل مسألة رئاسة البرلمان.




من جهة أخرى، قال النائب عن التحالف الكردستاني سعدي البرزنجي في مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات ببغداد إن "كتلة التحالف الكردستاني طالبت مجلس النواب بإسقاط عضوية أسامة النجيفي "مرشح لرئاسة البرلمان"، لأنه يحرض على الكرد ويحمل فكرا شوفينيا"، على حد تعبيره. وأوضح البرزنجي أن "مجلس النواب العراقي قرر في حينها تكليف لجنة شؤون الأعضاء للتحقيق في الموضوع"، مشيرا إلى أن "لجنة شؤون الأعضاء حولت الطلب إلى لجنة رفع الحصانة بالمجلس"، مطالبا "بتفعيل الطلب مرة أخرى بعد ثبوت براءة الكرد ومسؤولية ما يسمى بتنظيم دولة العراق الإسلامية عن تهجير المسيحيين من الموصل". وكان التحالف الكردستاني قد دعا في تشرين الأول من عام 2008 إلى رفع الحصانة عن النائب أسامة النجيفي على خلفية اتهامه للكرد بالقيام بعمليات تهجير قومي وديني لمكونات أخرى، كما تقدم بطلب إلى هيئة الرئاسة بالبرلمان لتشكيل لجنة قانونية لمساءلته. ورجح البرزنجي علاقة النجيفي بما يسمى بدولة العراق الإسلامية وقال إن "تنظيم دولة العراق الإسلامية اتهم الأكراد وكذلك النجيفي وهو ما يعني أن النجيفي يتستر على المجرمين أو له علاقة بهم"، على حد قوله. وفي السياق نفسه اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري أن "اتهام النجيفي بحق الكرد سيؤثر على مصداقية الحكومة العراقية"، وقال إن "الكرد جزء من الحكومة العراقية وإذا تم اتهامهم بهذا الشكل فإن ذلك يعني اتهام الحكومة بتهجير المسيحيين". من جهة اخرى، ذكر نائبان ينتميان إلى كتلتين مختلفتين,الجمعة , أن آلية التصويت التي ستتبع في مجلس النواب لاختيار رئيس البرلمان خلفا لرئيسه المستقيل محمود المشهداني هي الاقتراع السري وأتباع أسلوب التسقيط. وقال النائب عن الكتلة العربية المستقلة عبد مطلك الجبوري "الأسلوب الذي يتبعه البرلمان لاختيار رئيس له هو أسلوب الاقتراع السري وأسلوب التسقيط" . مضيفا انه "سيتم تقديم أسماء المرشحين لمجلس النواب اليوم السبت ليتم التصويت عليهم". فيما أوضح النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أن "الاقتراع السري هو الأسلوب الذي اتبعه مجلس لنواب عند اختياره رئيسي الجمهورية والوزراء، فضلا عن رئيس البرلمان" واكد أن "هذا الاقتراع سيطبق في اختيار رئيس للبرلمان خلفا للرئيس المستقيل محمود المشهداني". وتابع عثمان بأنه ليس من حق أي عضو الاعتراض على التصويت السري لأنه قانوني، مشيرا الى انه في جلسة السبت يجب أن يحصل المرشح لرئاسة البرلمان على نصف زائد واحد". واضاف "إذا لم يستطع الحصول على هذه النسبة سيتم اختيار الأول والثاني الذين سيحصلون على أعلى الأصوات ليتنافسوا في جلسة أخرى على رئاسة البرلمان".

ae aw jetr zann hevalo je xore bass wek ae tehalf klki sipas