المرأة الكردية بين الواقع والطموح

المجتمع الكردي معروف منذ القديم بأنه كان يمنح المرأة بعض الحقوق و الحريات ضمن حدود معينة و انها بذلك كانت تتميز عن مثيلاتها من اقرانها في المجتمعات المحيطة بها فالمراة الكردية كانت سافرة و لم تعرف الحجاب الا في العقود الاخيرة بعد ان تاثرت بالمجتمعات المحيطة بها و ظهور الحركات الاصولية الدينية و انها كانت تشارك الرجال في ميادين العمل ...... و لكنها كانت محرومة من حقوق اخرى منها حق التعليم اختيار الشريك و قد تغيرت الاوضاع في العقود الاخيرة و اصبحت للمرأة الكردية مكانة اكبر في المجتمع و لكن دون طموح فبقيت المراة الكردية تعاني الكثير من المأسي على الرجال و الذي كانت تدعمه الانظمة و القوانين المجحفة بحق المرأة و لازالت حتى الان مستمرة في بعض المناطق المتخلفة و التي تسودها العلاقات الاجتماعية البالية و القديمة فكم من النساء اختفين و تم تصفيتهم من قبل ذويهن و ابناء عشيرتهن بدوافع و ذرائع غسل العار و الشرف دون ان يكون هناك قوانين تردع هؤلاء القتلة و المشبوهين و لازالت نسب الانتحار بالحرق و اضحة و اسبابها معروفة للمجتمع و خاصة بين الفتيات و حتى النساء المتزوجات و الان و بعد اكثر من عقد من الزمان ساهمت الكثير من المنظمات الانسانية في بلورة افكار من شانها ان تخدم الجهود التي تبذل في تحرير المرأة الكردية و
و الان هناك بوادر و مؤشرات تبشر بالخير في هذا الاتجاه بالرغم من وجود عقليات متخلفة تريد التحكم بهذه المسألة وفقا لعقلياتهم المريضة والتي تكمن في ان يبقوا المراة سلعة لاشباع رغباتهم و غرائزهم فقط

شكرا الك اخ نيجيرفان ومتل ما قلت
نتأمل بالخير ديما
سباس

سباس فادي
اي كلامك بس شو نعمل خلي املنا بالله كبير
يسلمو ايديك

شو بدي اكتب هاي الدنيا اكيد ماراح نشوف كل شي عادل وصح لازم نتحمل

يسلمو ايدك شكرا كتير لازم شو نعمل