لمتابعتنا على الفيسبوك
زر اعجبني
القامشلي …. الله على ذكريات أيام زمان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القامشلي …. الله على ذكريات أيام زمان
القامشلي هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول " كاسة شاي " وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية، وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء الدسمة إلى كاسة شاي وثم قيلولة غالية، هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شارعها الرئيسي، مئات من السيارات والبشر المختلطة وفق منظومة معقدة لا تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها ولكنها في النهاية تعمل، تمتزج، تتحرك، وتنفصل..
وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر، وتبقى البيوت المتراكمة مضاءة حتى يطفئوها الفجر الذي يعلنه صوت الآذان..
القامشلي هي فيروز الصباح و " سيرة الحب " في ليل قامشلي طويل أو موال شجي عتيق..
القامشلي.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء، هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها..
هي خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ، هي حب مراهق لبنت الجيران ، هي وجوه الناس التي ألفناها وقصص البيوت التي تناقلنا ها ، هي النميمة في صباحية " نسوان " ، و " قعدة " رجالية في مقهى بين طاولة الزهر وعبق الدخان ..
القامشلي هي مشوار على شارع القوتلي شارع العشاق
القامشلي هي جلسة أمام دار قديم يجمعنا، هي عدوى الضحك على طرفة " بايخة " تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان..
القامشلي هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد، وطبخة " طاوا " على مائدة كريم دعا إليها كل الجيران، مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله على النعمة ويدعون أن يحفظها من الزوال..
القامشلي هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد الجيران، هي رائحة " الطبيخ " تفوح عند باب كل دار وقت الغذاء، وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة باردة..
القامشلي هي الحارة والأصحاب، المدرسة والطريق الذي " تسكعناه " مئات المرات، هو الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات، هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت، هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي والأمل بلقاء في المستقبل قد لا يكون..
القامشلي هي الحب القديم، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة، هي الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق لتترك في النفس حرق لذيذ، هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر، هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها مجرد ذكريات..
هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات، أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء..
القامشلي هي أيام عشناها في وطن كان.. نخاف أن يضيع، القامشلي هي الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه، القامشلي هي الماضي الذي منه ولدنا وعلينا أن نحرص لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا فيه..
القامشلي كلمة عندما نسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة، وتدمع عيوننا الحائرة فرحا وحزنا، وتتلعثم ألسنتنا مثل مراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة.. " احبك “..
تذكرت أيام قديمة لما كنت ارجع على البيت بيت جدي العربي بأيام الثلج و البرد و أول ما ادخل تكون العيلة كلها مجتمعة حوالي الصوبية (مدفأة المازوت) اشلح الجاكيت وا روح حول الصوبية احصل على القليل من الدفء
تذكرت أيام رمضان لما كنا صغار كيف روح قبل المغرب نطلع على الشارع ننتظر الآذان بفارغ الصبر
تذكرت كيف لما تنقطع الكهرباء بالليل نتطلع كل أولاد الحارة على الشارع منشان نلعب الغميضة
تذكرت سهرات الشباب على الشدة و الطاولة
تذكرت اجتماعا شباب الحارة عند زاوية من الزوايا
تذكرت و تذكرت و تذكرت
لك حتى تذكرت التكاسي و السرافيس القديمة ياللي إذا بتشوفها بدولة ثانية بتشوفها بالمتحف بس
الله شو مشتاق يا قامشلي لأيام بعرف إنها ما رح ترجع
أيام بعطي كل شي على أني ارجع أعيشها من جديد
شيركو برلين
وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر، وتبقى البيوت المتراكمة مضاءة حتى يطفئوها الفجر الذي يعلنه صوت الآذان..
القامشلي هي فيروز الصباح و " سيرة الحب " في ليل قامشلي طويل أو موال شجي عتيق..
القامشلي.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء، هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها..
هي خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ، هي حب مراهق لبنت الجيران ، هي وجوه الناس التي ألفناها وقصص البيوت التي تناقلنا ها ، هي النميمة في صباحية " نسوان " ، و " قعدة " رجالية في مقهى بين طاولة الزهر وعبق الدخان ..
القامشلي هي مشوار على شارع القوتلي شارع العشاق
القامشلي هي جلسة أمام دار قديم يجمعنا، هي عدوى الضحك على طرفة " بايخة " تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان..
القامشلي هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد، وطبخة " طاوا " على مائدة كريم دعا إليها كل الجيران، مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله على النعمة ويدعون أن يحفظها من الزوال..
القامشلي هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد الجيران، هي رائحة " الطبيخ " تفوح عند باب كل دار وقت الغذاء، وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة باردة..
القامشلي هي الحارة والأصحاب، المدرسة والطريق الذي " تسكعناه " مئات المرات، هو الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات، هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت، هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي والأمل بلقاء في المستقبل قد لا يكون..
القامشلي هي الحب القديم، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة، هي الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق لتترك في النفس حرق لذيذ، هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر، هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها مجرد ذكريات..
هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات، أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء..
القامشلي هي أيام عشناها في وطن كان.. نخاف أن يضيع، القامشلي هي الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه، القامشلي هي الماضي الذي منه ولدنا وعلينا أن نحرص لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا فيه..
القامشلي كلمة عندما نسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة، وتدمع عيوننا الحائرة فرحا وحزنا، وتتلعثم ألسنتنا مثل مراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة.. " احبك “..
تذكرت أيام قديمة لما كنت ارجع على البيت بيت جدي العربي بأيام الثلج و البرد و أول ما ادخل تكون العيلة كلها مجتمعة حوالي الصوبية (مدفأة المازوت) اشلح الجاكيت وا روح حول الصوبية احصل على القليل من الدفء
تذكرت أيام رمضان لما كنا صغار كيف روح قبل المغرب نطلع على الشارع ننتظر الآذان بفارغ الصبر
تذكرت كيف لما تنقطع الكهرباء بالليل نتطلع كل أولاد الحارة على الشارع منشان نلعب الغميضة
تذكرت سهرات الشباب على الشدة و الطاولة
تذكرت اجتماعا شباب الحارة عند زاوية من الزوايا
تذكرت و تذكرت و تذكرت
لك حتى تذكرت التكاسي و السرافيس القديمة ياللي إذا بتشوفها بدولة ثانية بتشوفها بالمتحف بس
الله شو مشتاق يا قامشلي لأيام بعرف إنها ما رح ترجع
أيام بعطي كل شي على أني ارجع أعيشها من جديد
شيركو برلين
shergo- مشرف المعلوماتية والأنتريت
-
عدد الرسائل : 130
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 11/01/2008
رد: القامشلي …. الله على ذكريات أيام زمان
يمطر أصابعه على زجاج الرعشة
لوحة مضربة وجرحا مسافرا
يحصي نجومه 00 يخبئ تحت الوسادة
ذكرياته الذبيحة
يبعثر دمها على عشب الروح
دمها الندى
وحده قامشـلــــــــــــــــو
يعرف طريق القلب
مسكونا بجرحه ينزف الورد
منتظرا الجرأة
ليخوض غمار القرنفل
والقصيدة
يسلمو ايديك على موضوع المميز
قامشلو مدينة حب تنتظرك على أحر من الجمر
اتمنى أن نراك في قامشلو عمى قريب
لوحة مضربة وجرحا مسافرا
يحصي نجومه 00 يخبئ تحت الوسادة
ذكرياته الذبيحة
يبعثر دمها على عشب الروح
دمها الندى
وحده قامشـلــــــــــــــــو
يعرف طريق القلب
مسكونا بجرحه ينزف الورد
منتظرا الجرأة
ليخوض غمار القرنفل
والقصيدة
يسلمو ايديك على موضوع المميز
قامشلو مدينة حب تنتظرك على أحر من الجمر
اتمنى أن نراك في قامشلو عمى قريب
شيرين- مشرفة قسم الترفيه
-
عدد الرسائل : 1369
تاريخ التسجيل : 05/09/2007
رد: القامشلي …. الله على ذكريات أيام زمان
اشكرك شيرين على الرد الجميل
shergo- مشرف المعلوماتية والأنتريت
-
عدد الرسائل : 130
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 11/01/2008
شكرا شيركوه
شكرا شيركوه على كلماتك الحلوة التي تذكرنا ببلدنا الجميل
وبالاخص نحن المغتربين عنها مع ان كلماتك فيها اخطاء نحوية لكن لابأس في الموضوع وتقبل فاءق احترامي يا اخي
اخوك امير الجزيرة
القامشلي
المملكة العربية السعودية
omirarab@hotmail.com
وبالاخص نحن المغتربين عنها مع ان كلماتك فيها اخطاء نحوية لكن لابأس في الموضوع وتقبل فاءق احترامي يا اخي
اخوك امير الجزيرة
القامشلي
المملكة العربية السعودية
omirarab@hotmail.com
اميرالجزيرة- مشرف المجلة العلمية
-
عدد الرسائل : 361
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
رد: القامشلي …. الله على ذكريات أيام زمان
احييك على قدرتك على وضع مثل هذه المواضيع وقدرتك على التعبير فهي نعمة من الله عليك حافظ عليها. لا تتاثر بكالام وافتزاز الاخرين. اعمل بما تؤمن به وفقط nisreen (nina)
sireena-
عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 07/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى