لمتابعتنا على الفيسبوك
زر اعجبني
'' أينما ذهبت''
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
'' أينما ذهبت''
العين التي تلمح "عيشانا علي" مرةٌ..
لن تعمى
لن يصيبها رمد..
أغنية كردية قديمة
الاهداء: إلى بورغي..
أنين الأسماء
كلما وسعت الدنيا عليَّ.. ضاقت!..
ووميض السهول ـ من يأسه ـ يخضرُّ على الشرفات..
نكثت بعودها زنبقة المكان..
تهاويت من ذهب، وأعناق تجيد الذهب..
المهوى لا أصل إليه.. ولا أدنو من ركائزه..
هكذا بدأت مطارق السنين، على غفلة..
ضاقت أعوامي في المديح الطويل..
مديحي كان ناقصاً، وبطيئاً، فلم أصل لهتاف، ولا النادبات ذكرنني في غلواء أرواحهن..
سأقف على مرمري هذا، واستطلع شؤون الطير اللجوج..
العقيق
الأولى، حيث تفتحت براعمي كزهر على حواشي ثوبها..
وأطراف الأرض، عذوبة تربتها..
كانت بأشيائها الطويلة (الأصابع، الشعر، الفساتين،القامة، الرقبة.. إلى آخرها) تملئ دلوها من بئر عمري، وترافقها في المشية السنونو، وحبارى السهول!..
كانت ترمقني بيأس خفي، وترتب لعيني حقولاً..
كلما اقترب من ينابيعها تقول: ما حان يومنا!
تأخذ بروق الأرض وصهيلها الغامر بطيش الجذور.. ثم تفتك بالرئة المكسورة..
كم نثرت على الطريق خواتم، حبات مرجان وأمسيات!
كتبت لها صكوكاً، وحشوت الأحلام ببيارق السوس..
ثم.. غادرت المكان بالبهاء الذي جئت به..
وأكثر قليلاً..
خلخال
قالت لي: هبني يديك.. أدلك على ما تجنيه من الظلام هذا..
تقدمتني الكواكب، والشمس والقمر..
ماذا أرادت الدليلة البنية؟!..
الدليلة التي بقيت ثلاثين سنة في العشرين!..
أخذت مني الأطراف، وتركتني في حنين ناقص..
كانت شفيفة، أغلقت الفضاء بحديد.. وراحت!
وبقيت ـ من الحنين ـ غيمة أحاور حقول الهندباء!..
المرجان
لم تكن على الأرض..
ولا كانت برتقالة..
وحين يخلد الشارع لعتمته!..
والخفي يقود النجوم نحو هضابها..
تقودني نحوها روائح البخور والبهار واليانسون..
تقودني إليها يمامات الخوف وطعم الزبيب..
رمتني إليها يمامات الخوف وطعم الزبيب..
رمتني من هيكل قديم، وقيدتني بأختام البحار..
ما وصلت لسياج وقتها..
ولا أخذتني صواعقها لمطر حنون..
رميت ـ بعد عام ـ دموعي المرصعة بالتمائم وأزرق الخرز..
كسرت أفقي وصليله..
رميت ما علق بي من أساورها.. والأغاني التي مالت عليها..
حين هجلت بعينيها للحقول.. وتيبست!
الخرز
أخذت من السماء الوطيئة..
نجوماً وازدانت بالنواح..
ارفعي هذا الخرز واللبلاب والنرجس الغافي..
ارفعي عني الكلام ومطالعه، واغلقي كل الشرفات..
خذي قلائدك من الكلام
ظلالك من الضفاف..
ياقوت حنوك من ظلام العزلة هذه..
خذي حصتي من المن والسلوى والاجاص والعنب والتين..
واللوز الغافي في قدره المرصوف..
خذي سلال الريش والنعاس العنيد..
الأرق شراعي.. والقنوط رفيقي العزيز..
هذا اليقين فتات صلصال يضيء بهجة الكلام..
أتذكرين ما جرى من بياض على العتبات؟..
سيذكرك غموض المساء إذ يطول!..
الياقوت
Bênamiso كانت تقولها لي، وتكتبها بلسانها..
كتبت عن السطوة فيها، أجلستها في حضني شاهنشاه..
كانت أسماؤها كثيرة، لكل مذاق طعنته، وعريه!..
كانت تقول، دعك من ليلى ربيبة الآشوريين.. والكروم
أقبل على بساتين عمري..
قد أينعت لك
لن تعمى
لن يصيبها رمد..
أغنية كردية قديمة
الاهداء: إلى بورغي..
أنين الأسماء
كلما وسعت الدنيا عليَّ.. ضاقت!..
ووميض السهول ـ من يأسه ـ يخضرُّ على الشرفات..
نكثت بعودها زنبقة المكان..
تهاويت من ذهب، وأعناق تجيد الذهب..
المهوى لا أصل إليه.. ولا أدنو من ركائزه..
هكذا بدأت مطارق السنين، على غفلة..
ضاقت أعوامي في المديح الطويل..
مديحي كان ناقصاً، وبطيئاً، فلم أصل لهتاف، ولا النادبات ذكرنني في غلواء أرواحهن..
سأقف على مرمري هذا، واستطلع شؤون الطير اللجوج..
العقيق
الأولى، حيث تفتحت براعمي كزهر على حواشي ثوبها..
وأطراف الأرض، عذوبة تربتها..
كانت بأشيائها الطويلة (الأصابع، الشعر، الفساتين،القامة، الرقبة.. إلى آخرها) تملئ دلوها من بئر عمري، وترافقها في المشية السنونو، وحبارى السهول!..
كانت ترمقني بيأس خفي، وترتب لعيني حقولاً..
كلما اقترب من ينابيعها تقول: ما حان يومنا!
تأخذ بروق الأرض وصهيلها الغامر بطيش الجذور.. ثم تفتك بالرئة المكسورة..
كم نثرت على الطريق خواتم، حبات مرجان وأمسيات!
كتبت لها صكوكاً، وحشوت الأحلام ببيارق السوس..
ثم.. غادرت المكان بالبهاء الذي جئت به..
وأكثر قليلاً..
خلخال
قالت لي: هبني يديك.. أدلك على ما تجنيه من الظلام هذا..
تقدمتني الكواكب، والشمس والقمر..
ماذا أرادت الدليلة البنية؟!..
الدليلة التي بقيت ثلاثين سنة في العشرين!..
أخذت مني الأطراف، وتركتني في حنين ناقص..
كانت شفيفة، أغلقت الفضاء بحديد.. وراحت!
وبقيت ـ من الحنين ـ غيمة أحاور حقول الهندباء!..
المرجان
لم تكن على الأرض..
ولا كانت برتقالة..
وحين يخلد الشارع لعتمته!..
والخفي يقود النجوم نحو هضابها..
تقودني نحوها روائح البخور والبهار واليانسون..
تقودني إليها يمامات الخوف وطعم الزبيب..
رمتني إليها يمامات الخوف وطعم الزبيب..
رمتني من هيكل قديم، وقيدتني بأختام البحار..
ما وصلت لسياج وقتها..
ولا أخذتني صواعقها لمطر حنون..
رميت ـ بعد عام ـ دموعي المرصعة بالتمائم وأزرق الخرز..
كسرت أفقي وصليله..
رميت ما علق بي من أساورها.. والأغاني التي مالت عليها..
حين هجلت بعينيها للحقول.. وتيبست!
الخرز
أخذت من السماء الوطيئة..
نجوماً وازدانت بالنواح..
ارفعي هذا الخرز واللبلاب والنرجس الغافي..
ارفعي عني الكلام ومطالعه، واغلقي كل الشرفات..
خذي قلائدك من الكلام
ظلالك من الضفاف..
ياقوت حنوك من ظلام العزلة هذه..
خذي حصتي من المن والسلوى والاجاص والعنب والتين..
واللوز الغافي في قدره المرصوف..
خذي سلال الريش والنعاس العنيد..
الأرق شراعي.. والقنوط رفيقي العزيز..
هذا اليقين فتات صلصال يضيء بهجة الكلام..
أتذكرين ما جرى من بياض على العتبات؟..
سيذكرك غموض المساء إذ يطول!..
الياقوت
Bênamiso كانت تقولها لي، وتكتبها بلسانها..
كتبت عن السطوة فيها، أجلستها في حضني شاهنشاه..
كانت أسماؤها كثيرة، لكل مذاق طعنته، وعريه!..
كانت تقول، دعك من ليلى ربيبة الآشوريين.. والكروم
أقبل على بساتين عمري..
قد أينعت لك
رد: '' أينما ذهبت''
يسلمو هل ايدين هفلي زورباااا
خاطرة جميلة
:uu.:
خاطرة جميلة
:uu.:
شيرين- مشرفة قسم الترفيه
-
عدد الرسائل : 1369
تاريخ التسجيل : 05/09/2007
رد: '' أينما ذهبت''
تعابير رائعه حقا
تملئ دلوها من بئر عمري،
احساس جميل..شكرا اخ زوربا
تملئ دلوها من بئر عمري،
احساس جميل..شكرا اخ زوربا
lora- مشرفة آدم وحوا
-
عدد الرسائل : 617
تاريخ التسجيل : 28/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى